302

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

هَمَّ بِالْفُدُورِ: فَدَرَ وَجَفَرَ: ذَهَبَتْ غُلْمَتُهُ، قَالَ الْفَرَّاءُ: الْقُرَامَةُ وَالْقِرْفُ: مَا تَقَشَّرَ مِنَ الْخُبْزِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ الْقَرْمَلُ: نَبْتٌ وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الرجز]
يَخُضْنَ مُلَّاحًا كَذَاوِي الْقَرْمَلِ
وَفِي الْمَثَلِ «ذَلِيلٌ عَاذَ بِقَرْمَلَةٍ» إِذَا اسْتَنْصَرَ بِأَضْعَفَ مِنْهُ وَيُقَالُ: مَا فِي حَسَبِهِ قُرَامَةٌ، وَلَا وَصْمٌ، أَوْ وَصْمٌ: أَيْ عَيْبٌ وَالْقَرْمَلِيُّ: إِبِلٌ تُرْكِيَّةٌ قِصَارٌ كَثِيرَاتُ الْأَوْبَارِ سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ يَقُولُ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ مَا قَرْقَمَنِي إِلَّا الْكَرَمُ، رَجُلٌ مُقْرَقَمً: سَيِّئُ الْغِذَاءِ، يَقُولُ: أُمِّي ابْنَةُ عَمِّي، وَكَانَ عِنْدَهُمْ أَنَّ ابْنَ الرَّجُلِ مِنَ ابْنَةِ عَمِّهِ يَكُونُ صَغِيرًا ضَعِيفًا، وَإِذَا كَانَتْ غَرِيبَةً كَانَ أَقْوَى لِوَلَدِهَا وَأَطْوَلَ، فَمِنْ ثَمَّ قَالَ ⦗٣٧٩⦘: «اغْتَرِبُوا لَا تُضْوُوا» أَيْ تَزَوَّجُوا الْغَرَائِبَ وَلَا تُضْوُوا: تَأْتُوا بِأَوْلَادٍ ضَاوِينَ مَهَازِيلَ

2 / 378