300

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

بَابُ: قرم
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، كَانَ قِرَامٌ لِعَائِشَةَ قَدْ سَتَرَتْ بِهِ جَانِبَ بَيْتِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: «أَمِيطِي عَنَّا قِرَامَكِ»
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ: إِنِّي لَأَقْرَمُ إِلَى اللَّحْمِ فَمَا أَجِدُ دِرْهَمًا قَوْلُهُ: كَانَ قِرَامٌ لِعَائِشَةَ: سِتْرٌ رَقِيقٌ وَالْمَنَامَةُ وَالْقَرْطَفُ: الْقَطِيفَةُ قَوْلُهُ: «إِنِّي لَأَقْرَمُ إِلَى اللَّحْمِ» الْقَرَمُ: شِدَّةُ الشَّهْوَةِ لِلَّحْمِ، قَالَ أَبُو دُؤَادٍ الْإِيَادِيُّ:
[البحر الهزج]
يَزِينُ الْبَيْتَ مَرْبُوطًا وَيَشْفِي قَرَمَ الرَّكْبِ
وَإِذَا اشْتَهَى النَّبِيذَ قِيلَ: قَرِمٌ، وَفِي اللَّبَنِ عَيْمَانُ، وَفِي الْمَاءِ عَطْشَانُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ إِذَا أَكَلَ وَلَدُ الشَّاةِ مِنَ الْأَرْضِ، قِيلَ: قَارِمٌ، وَقَدْ قَرَمَ يَقْرِمُ، وَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ زَهِيدَ الْأَكْلِ قَلِيلَهُ، قِيلَ: إِنَّمَا يَقْرِمُ كَمَا تَقْرِمُ السَّخْلَةُ

2 / 376