260

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

وَمَنْ يَسْمَعْ بِلَأْمِهِمَا ... فَإِنَّ الْخَطْبَ قَدْ فَقُمَا
قَوْلُهُ: " يَلَمْلَمُ مِيقَاتُ أَهْلِ الْيَمَنِ يُحْرِمُونَ مِنْهُ قَوْلُهُ: «أَلَمَّ أَنْ يُفْطِرَ» يَقُولُ: قَرُبَ أَنْ يُفْطِرَ. قَوْلُهُ: فَأَوْلَمَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْوَلِيمَةُ: الطَّعَامُ عِنْدَ الْعُرْسِ، وَالْإِعْذَارُ عِنْدَ الْخِتَانِ، وَالْوَكِيرَةُ عِنْدَ بِنَاءِ الدَّارِ، وَالْخُرْسُ عِنْدَ النِّفَاسِ، وَالنَّقِيعَةُ عِنْدَ الْقُدُومِ وَالْمَأْدُبَةُ: الطَّعَامُ يُتَبَرَّعُ بِهِ وَالسُّلْفَةُ: وَاللُّهْنَةُ: الطَّعَامُ يُتَعَلَّلُ بِهِ قَبْلَ الْغَدَاءِ وَزَادَ الْأُمَوِيُّ: وَاللُّهْجَةُ، وَقَالَ الشَّمَّاخُ:
[البحر الطويل]
وَإِنِّي مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ عَلِمْتُمُ ... إِذَا أَوْلَمُوا لَمْ يُولِمُوا بِالْأَنَافِحِ
وَقَالَ آخَرُ:
[البحر الرجز]
كُلَّ الطَّعَامِ تَشْتَهِي رَبِيعَهْ ... الْخُرْسُ وَالْإِعْذَارُ وَالنَّقِيعَهْ

1 / 324