233

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

:
بِهِ اسْتَوْدَعَتْ أَوْلَادَهَا خُذُلُ الْمَهَا ... مَطَافِيلُهَا وَالْمُشْدِنَاتُ الْمَرَاشِحُ
قَوْلُهُ: «يُرَشَّحُ لِلْخِلَافَةِ» يُؤَمَّلُ وَالتَّرْشِيحُ: أَنْ تُرَشِّحَ وَلَدَهَا بِلَبَنٍ قَلِيلٍ. قَالَ:
[البحر الوافر]
فَإِنِّي قَدْ أَتَانِي مَا فَعَلْتُمْ ... وَمَا رَشَّحْتُمُ مِنْ شِعْرِ بَدْرِ
أَخْبَرَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَبِيهِ، يُقَالُ: ظَبْيٌ رَاشِحٌ حِينَ يَمْشِي. وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الطويل]
وَأَسْحَمَ مَيَّالٍ عَلَى جِيدِ ظَبْيَةٍ ... دَعَاهُ طَلًى أَحْوَى بِرُمَّانَ رَاشِحُ
طَلَا: يَعْنِي وَلَدَهَا، وَرَاشِحٌ: حِينَ يَمْشِي

1 / 289