221

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْعُذْرَةُ: وَجَعٌ فِي الْحَلْقِ وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: " قَوْلُهُ: يُصِيبُ الصِّبْيَانَ عِنْدَ طُلُوعِ الْعُذْرَةَ، وَهِيَ خَمْسُ كَوَاكِبَ عَلَى إِثْرِ الشِّعْرَى؛ الْعَبُورِ، وَالشِّعْرَى الشَّامِيَّةِ وَهِيَ مُتَفَرِّقَةٌ تُسَمَّى الْعَذَارَى، وَهِيَ بِحِذَاءِ الزُّبْرَةِ، وَهِيَ تَطْلُعُ فِي الْحَرِّ. وَالْعُذْرَةُ: الْخُصْلَةُ مِنَ الشَّعْرِ، وَمِنْ عُرْفِ الْفَرَسِ قَوْلُهُ: «الْوَلِيمَةُ فِي الْإِعْذَارِ» حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ: الْإِعْذَارُ: الْخِتَانُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْإِعْذَارُ: الْخِتَانُ، أَعْذَرَتِ الْغُلَامَ إِعْذَارًا، وَغُلَامٌ مُعْذَرٌ، وَأُعْذِرَ الْغُلَامُ، وَيُقَالُ لِلْجَارِيَةِ: أُعْذِرَتْ وَخُفِضَتْ، وَالْخِتَانَةُ مَعْذِرَةٌ، وَكُنَّا فِي إِعْذَارِ بَنِي فُلَانٍ، وَهُوَ الطَّعَامُ عِنْدَ الْخِتَانِ. وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الكامل]
فَأُخِذْنَ أَبْكَارًا وَهُنَّ بِآمَةٍ ... أَعْجَلْنَهُنَّ مَظِنَّةَ الْإِعْذَارِ
قَوْلُهُ: بِآمَةٍ: يَعْنِي الْعَيْبَ. وَقَالَ آخَرُ:
[البحر الرجز]
كُلُّ الطَّعَامِ تَشْتَهِي رَبِيعَهْ ... الْخُرْسَ وَالْإِعْذَارَ وَالنَّقِيعَهْ
وَمِنْ ذَلِكَ: «كُنَّا إِعْذَارَ عَامٍ وَاحِدٍ»: أَيْ خُتِنَّا فِي عَامٍ

1 / 270