164

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

الْحَدِيثُ السَّادِسُ
بَابُ: تعر
حَدَّثَنَا الْيَمَامِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «بِتُّ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَكَانَ إِذَا ذَهَبَ فَتَعَارَّ تَلَا ﴿إِنَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾»
حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ جُنَادَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: " مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، ثُمَّ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ " ⦗٢٠٢⦘ قَوْلُهُ: " تَعَارَّ يَتَعَارُّ تَعَارًّا، وَهُوَ السَّهَرُ وَالتَّقَلُّبُ مَعَ الْكَلَامِ كَأَنَّهُ مِنْ عِرَارِ الظَّلِيمِ قَالَ:
[البحر الكامل]
يَدْعُو الْعِرَارَ بِهَا الزِّمَارَ كَمَا اشْتَكَى ... أَلَمٌ تُجَاوِبُهُ النِّسَاءُ الْعُوَّدُ

1 / 201