161

غريب الحديث للحربي

محقق

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

الناشر

جامعة أم القرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

مكة المكرمة

قَالَ جَنْدَلٌ:
[البحر الرجز]
بَيْنَا الْفَتَى يَخْبِطُ فِي غَيْسَاتِهِ ... إِذْ صَعِدَ الدَّهْرُ إِلَى عِفْرَاتِهِ
فَاجْتَالَهَا بِشَفْرَتَيْ مِبْرَاتِهِ
. وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الْعِفْرِيَةُ النِّفْرِيَةُ: الْخَبِيثُ الْمُنْكَرُ. وَقَالَ الْأَحْمَرُ: التَّعْفِيرُ: أَنْ تُرْضِعَ وَلَدَهَا، ثُمَّ تَدَعُهُ، ثُمَّ تُرْضِعُهُ، ثُمَّ تَدَعُهُ، وَذَلِكَ إِذَا أَرَادَتْ تَفْطِمَهُ، ⦗١٩٧⦘ قَالَ لَبِيدٌ:
[البحر الكامل]
لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعَ شِلْوَهُ ... غُبْسٌ كَوَاسِبُ لَا يُمَّنُّ طَعَامُهَا.
قُرِئَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ: إِذْ أَرَادَ أَنْ يَفْطِمَ الْفَصِيلَ عَفَّرَهُ، وَذَلِكَ أَنْ يَقْطَعَ عَنْهُ رَضَاعَ أُمِّهِ يَوْمًا، ثُمَّ بَعْدَ يَوْمَيْنِ ثُمَّ بَعْدَ خَمْسَةٍ حَتَّى يَتَعَوَّدَ. قَالَ:
[البحر الرجز]
عَفِّرْ عَلَى فَصِيلِكَ الرَّضَاعْ ... فِي كُلِّ يَوْمٍ سَقْيَةَ الْإِرْضَاعِ

1 / 196