325

غريب الحديث

محقق

د. عبد الله الجبوري

الناشر

مطبعة العاني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٧

مكان النشر

بغداد

.. فقد صحلت من النوح الحلوق ...
وَقَوْلها وَفِي عُنُقه سَطَعَ أَي طول يُقَال عنق سطعاء وَقَالَ أَبُو حَاتِم عَن أبي عُبَيْدَة فِي وصف خلق الْفرس أَنه قَالَ الْعُنُق السطعاء الَّتِي طَالب وانتصبت علابيها وَقَوْلها إِن تكلم سما تُرِيدُ علا بِرَأْسِهِ أَو بِيَدِهِ وَهُوَ مثل قَول ابْن زمل فِي صفة مُوسَى ﵇ إِذا هُوَ تكلم يسمو
وَقَوْلها فِي وصف مَنْطِقه ﷺ فصل لَا نزر وَلَا هذر تُرِيدُ أَنه وسط لَيْسَ بِقَلِيل وَلَا كثير قَالَ ذُو الرمة من الطَّوِيل ... لَهَا بشر مثل الْحَرِير ومنطق ... رَقِيق الْحَوَاشِي لَا هراء وَلَا نزر ...
والهراء الْكثير
وَقَوْلها لَا يائس من طول هَكَذَا رَوَاهُ وَأَحْسبهُ لَا بَائِن من طول وَبِذَلِك وَصفه أنس فَقَالَ لَيْسَ بالقصير وَلَا بالطويل الْبَائِن على أَنِّي قد اعْتبرت قَوْلهَا لَا يائس من طول بَيْتا

1 / 473