289

غريب الحديث

محقق

د. عبد الله الجبوري

الناشر

مطبعة العاني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٧

مكان النشر

بغداد

حن وذرفت عَيناهُ فَمسح النَّبِي ﷺ سراته وذفراه فسكن فَقَالَ لصَاحبه أحسن إِلَيْهِ فَإِنَّهُ شكا إِلَيّ إِنَّك تدئبه وتجيعه
يرويهِ أسود بن عَامر عَن مهْدي بن مَيْمُون عَن مُحَمَّد بن عبد الله ابْن أبي يَعْقُوب عَن الْحسن بن سعد عَن عبد الله بن جَعْفَر عَن النَّبِي ﷺ
حائش النّخل جمَاعه وَمثله الصُّور وَمِنْه قَوْله يطلع من تَحت هَذَا الصُّور رجل من أهل الْجنَّة فطلع أَبُو بكر وَلَا وَاحِد بِشَيْء مِنْهَا من لَفظه وَهُوَ بِمَنْزِلَة الربرب من الْبَقر
والضوار وَأَشْبَاه ذَلِك مِمَّا لَا وَاحِد لَهُ قَالَ الأخطل [من الْكَامِل] ... وَكَأن ظعن الْحَيّ حائش قَرْيَة ... داني الجناة وَطيب الأثمار ...
والسراة الظّهْر والذفريان أصُول الْأُذُنَيْنِ وَكَذَلِكَ المقذان بتَشْديد الذَّال وهما أول مَا يعرق من الْبَعِير وَإِنَّمَا سميا بذلك لذفر الْعرق
قَالَ الْأَصْمَعِي قلت لأبي عَمْرو والذفرى من الذفر فَقَالَ

1 / 437