210

غريب الحديث

محقق

د. عبد الله الجبوري

الناشر

مطبعة العاني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٧

مكان النشر

بغداد

شِفَاء من كل دَامَ إِلَّا السام قيل وَمَا السام قَالَ الْمَوْت وَأما الحَدِيث الْأُخَر لَو كَانَ شَيْء يُنجي من الْمَوْت لَكَانَ السنا والسنوت فَإِن السنوت الْعَسَل وَفِيه لُغَة أُخْرَى السنوت قَالَ الشَّاعِر [من الطَّوِيل] ... هم السّمن بالسنوت لَا ألس فيهم ... وهم يمْنَعُونَ جارهم أَن يقردا ... والألس الْخِيَانَة وَالْعَيْب وَمِنْه يُقَال لَا يوالس يَعْنِي لَا يمْنَعُونَ جارهم أَن يستذل كَمَا يستذل الْبَعِير إِذا نزع قردانه والسام فِي غير هَذَا عروق الذَّهَب وَاحِدهَا سامة وَبهَا سمي سامة ابْن لؤَي قَالَ قيس بن الخطيم وَذكر قوما تراصوا فِي الْحَرْب واشتبكوا [من الطَّوِيل] ... لَو أَنَّك تلقي حنظلا فَوق بيضنا ... تدحرج عَن ذِي سامه المتقارب ... وَذُو سامه الْبيض الْمَذْهَب وَعَن فِي هَذَا الْموضع بِمَعْنى فَوق يَقُول لَو ألقِي عَلَيْهِم حنظل لجرى فَوق الْبيض وَلم يسْقط إِلَى الأَرْض لشدَّة تراصفهم

1 / 358