غريب الحديث
محقق
د. عبد الله الجبوري
الناشر
مطبعة العاني
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٧
مكان النشر
بغداد
مناطق
•العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
قَالَ الْأَصْمَعِي العتر الذّبْح والعتر الذّبْح فِي رَجَب وَمِنْه قَول النَّبِي ﷺ فَلَا فرعة وَلَا عتيرة والحجرة الحظيرة وتتخذ للغنم والربيض جمَاعَة الْغنم وَكَانَ الرجل من الْعَرَب ينذر نذرا على شائه إِذا بلغت مئة أَن يذبح عَن كل عشر مِنْهَا شَاة فِي رَجَب فَكَانَت تسمى تِلْكَ الذَّبَائِح الرجبية والعتاتر فَكَانَ الرجل رُبمَا بخل بشائه فيصيد الظباء ويذبها عَن غنمه ليوفي بهَا نَذره فَقَالَ الشَّاعِر أَنْتُم تأذوننا بذنوب غَيرنَا كَمَا ذبح أُولَئِكَ الظباء عَن غَنمهمْ فَأَرَادَ ﵊ الْمثل معنى قَول الله تَعَالَى ﴿مذبذبين بَين ذَلِك لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ﴾ وَلست أَدْرِي أَي شَيْء أنكر ابْن عمر من الربض أَو الربيض ومعناهما معنى الْغنم إِلَّا أَن يكون لذكر اللَّفْظ بِعَيْنِه دون الْمَعْنى وروى ابْن عمر فِي إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث بَين غنمين
١١ - وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي ﷺ إِن شُرَيْح بن هَانِئ قَالَ لعَائِشَة أَكَانَ رَسُول الله يُصَلِّي على الْحَصِير فَإِنِّي سَمِعت فِي كتاب الله تَعَالَى ﴿وَجَعَلنَا جَهَنَّم للْكَافِرِينَ حَصِيرا﴾ فَقَالَت لم يكن يُصَلِّي عَلَيْهِ يرويهِ يزِيد عَن الْمِقْدَام [٤٣ / أ] عَن أَبِيه عَن شُرَيْح عَن أَبِيه
1 / 279