257

غريب الحديث

محقق

محمد عبد المعيد خان

الناشر

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٤ هجري

مكان النشر

حيدر آباد

فَلَنْ يطلبوا سِرَّها لِلِغْنَي ... وَلنْ يسلموها لأزهادها
فالسر هُوَ النِّكَاح قَالَ الله [تبَارك و-] تَعَالَى ﴿ولكِنْ لَا تُوَاعِدُوْهُنَ سِرًّا﴾ وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس بْن حجر: [الطَّوِيل]
أَلا زعمت بسباسة الْيَوْم أنني ... كبرتُ وَأَن لَا يحسن السِّرّ أمثاليْ
فَأَرَادَ الْأَعْشَى أَنهم لَا يتزوجونها لغناها وَلَا يتركونها لقلَّة مَالهَا وَهُوَ الإزهاد.
فشى فَحم وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -]: فِي حَدِيثه ﵇: خَمِّروا آنِيَتكم وأوكُو أسِقَيتكم وأجيفوا الْأَبْوَاب وأطفئوا المصابيح واكفتوا صِبْيَانكُمْ ٢٨ / ب / فان للشياطين خطْفَة وانتشارا.
خمر وكى كفت أَحيَاء أَبُو عُبَيْد: يَعْنِي بِاللَّيْلِ. قَالَ الْأَصْمَعِي وَأَبُو عَمْرو: قَوْله:

1 / 238