161

غريب الحديث

محقق

محمد عبد المعيد خان

الناشر

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٤ هجري

مكان النشر

حيدر آباد

رشدتَ وأنعمت ابْن عَمْرو وَإِنَّمَا ... تجنبت تَنُّورًا من النَّار حاميَا
ورشدت أَيْضا. قَالَ: وقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ: درئ كسرا وهمزا وَأهل الْمَدِينَة ضمُّوا بِغَيْر همز وَأما قِرَاءَة حَمْزَة فبالضم والهمز.
أَدَم وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -]: فِي حَدِيثه ﵇ حِين قَالَ للْمُغِيرَة ابْن شُعْبَة وخَطَبَ امْرَأَة: لَو نظرت إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَن يؤدَمَ بَيْنكُمَا. قَالَ الْكسَائي: قَوْله: يُؤْدم بَيْنكُمَا - يَعْنِي أَن تكون بَيْنكُمَا الْمحبَّة والاتفاق يُقَال مِنْهُ: أَدَم اللَّه بَينهمَا - على مِثَال فعل الله - يأدمه أدما وَقَالَ أَبُو الْجراح الْعقيلِيّ مثله. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَلَا أرى هَذَا إِلَّا من أَدَم الطَّعَام لِأَن صَلَاحه وطيبه إِنَّمَا يكون بالإدام [و-] كَذَلِك يُقَال: طَعَام مأدوم. قَالَ: وَرُوِيَ عَن ابْن سِيرِينَ فِي [إطْعَام -] كَفَّارَة الْيَمين قَالَ:

1 / 142