127

غريب الحديث

محقق

محمد عبد المعيد خان

الناشر

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٤ هجري

مكان النشر

حيدر آباد

حَتَّى يَزُول أخشباها. قَالَ الْأَصْمَعِي: الأخشب الْجَبَل. قَالَ: وَأرَاهُ يَعْنِي الغليظ. وَأنْشد الْأَصْمَعِي: [الرجز] تَحْسِبَ فَوق الشَّوْلِ مِنْهَا أخْشَباَ يَعْنِي الْبَعِير شبه ارتفاعه فَوق النوق بِالْجَبَلِ. سرر وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -]: فِي حَدِيثه ﵇ أَنه دخل على عَائِشَة تبرق أسارير وَجهه. قَالَ أَبُو عَمْرو: هِيَ الخطوط [الَّتِي -] فِي الْجَبْهَة مثل التكسر فِيهَا وَاحِدهَا سرر وسر وَجمعه أسرار وأسرة. قَالَ [أَبُو عُبَيْدٍ -]: وَكَذَلِكَ الخطوط فِي كل شَيْء قَالَ عنترة: [الْكَامِل] بِزُجَاجَةٍ صَفْراءَ ذاتِ أسِرَّةٍ ... قُرِنَتْ بأزهر فِي الشمَال مفدم

1 / 108