102

غريب الحديث

محقق

محمد عبد المعيد خان

الناشر

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٤ هجري

مكان النشر

حيدر آباد

لِأَنَّهَا ولدت فِي الخريف. بهر هور وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد]: فِي حَدِيثه ﵇ أَنه سَار لَيْلَة حَتَّى ابهار اللَّيْل ثُمَّ سَار حَتَّى تهور اللَّيْل. قَالَ الْأَصْمَعِي: قَوْله ابهار اللَّيْل يَعْنِي انتصف اللَّيْل وَهُوَ مَأْخُوذ من بهرة الشَّيْء أَي وَسطه. وَقَوله: ثُمَّ سَار حَتَّى تهور اللَّيْل - يَعْنِي أدبر وانهدم كَمَا يتهور الْبناء وَغَيره وَيسْقط وَقَالَ: وَمِنْه قَول اللَّه تعالي ﴿عَلىَ شَفَا جُرُفٍ هار فانهار بِهِ﴾ . نمل وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد]: فِي حَدِيثه ﵇ أَنه قَالَ للشفاء وَهِي امْرَأَة: علمي حَفْصَة رقية النملة.

1 / 83