عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
غرائب القرآن و رغائب الفرقان
نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري ت. 730 هجريالدخيل القاصر في العلوم الأدبية. واجتهدت كل الاجتهاد في تسهيل سبيل الرشاد ، ووضعت الجميع على طرف التمام ليكون الكتاب كالبدر في التمام وكالشمس في إفادة الخاص والعام ، من غير تطويل يورث الملام ولا تقصير يوعر مسالك السالك ويبدد نظام الكلام ، فخير الكلام ما قل ودل ، وحسبك من الزاد ما بلغك المحل. والتكلان في الجميع على الرحمن المستعان والتوفيق مسؤول ممن بيده مفاتيح الفضل والإحسان وخزائن البر والامتنان. وهذا أوان الشروع في تفسير القرآن ، ولنقدم أمام ذلك مقدمات.
صفحة ٧