عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
غرائب القرآن و رغائب الفرقان
نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري ت. 730 هجريمعناه يدل على الزمان عقلا لا بحسب الهيئة ، ومثل «ضارب ومضروب» فإنه لو سلم أن معناه يدل على الزمان بحسب الهيئة إذ لكل منهما هيئة مخصوصة لكنها ليست في أصل الوضع ولا يخرج من حد الفعل نحو عسى مما لا يدل على زمان لأن تجرده عن الزمان عرض لغرض الإنشاء ، ولا الفعل المستقبل لكونه معناه مقترنا بزمانين الحال والاستقبال لأن قولنا بأحد الأزمنة تحديد لأدنى درجات الاقتران ولو سلم أنه يجب الاقتران بأحد الأزمنة فقط فذلك في أصل الوضع ولا مانع من اقترانه بعد ذلك بزمان آخر مجازا.
صفحة ٣٢