الغارة السريعة لرد الطليعة
تصانيف
أما محمد بن أحمد بن رزق شيخ الخطيب، فترجم له الخطيب في تاريخه ( ج 1 ص 351 ) وقال فيه: وكان ثقة صدوقا، كثير السماع والكتابة، حسن الاعتقاد، جميل المذهب، مديما لتلاوة القرآن، شديدا على أهل البدع ... إلى أن قال: وهو أول شيخ كتب عنه، وأول ما سمعت منه في سنة ثلاث وأربع مائة ... إلى أن قال في ترجمته: وسمعت أبا بكر البرقاني يسأل عنه فقال:ثقة. وأما أبو بكر مكرم بن أحمد، فترجم له الخطيب أيضا في تاريخه ( ج 13 ص 221 ) وذكر عددا روى عنهم، ثم قال: حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين بن الفضل القطان، وأبو علي بن شاذان، وكان ثقة.
وأما القاسم بن عبد الرحمن الأنباري، فترجم له الخطيب أيضا في تاريخه ( ج 12 ص 437 ) وقال: حدث عن يحيى بن هاشم السمسار، وأبي جعفر النفيلي، ويحيى بن معين، وأبي الصلت الهروي، روى عنه أبو عمرو السماك، ومكرم بن أحمد القاضي، وعبد الصمد بن علي الطستي، ثم روى حديثا من طريقه، ثم ذكر تاريخ وفاته سنة أربع وثمانين ومأتين. انتهى.
فأفاد هذا أن رجال السند معروفون لم يذكر في أحد منهم أنه مجهول، بل ذكر عددا رووا عنهم.
وأما السند الأول، فترجم الخطيب لشيخه محمد بن عمر بن قاسم النرسي في التاريخ ( ج 3 ص 37 ) وقال فيه: يعرف بابن عدسية، ثم قال: كتبنا عنه وكان شيخا صالحا صدوقا من أهل السنة، معروفا بالخير.
وأما محمد بن عبد الله الشافعي، فترجمته في تاريخ الخطيب ( ج 5 ص 456، وص 457، وص 458 )، وذكر جماعة روى عنهم، ثم قال: وجماعة يطول ذكرهم، وكان ثقة ثبتا كثير الحديث، حسن التصنيف، ثم ذكر جماعة رووا عنه، ثم قال: وجماعة، وفي ترجمته أخبرنا الأزهري، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال شيخنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي: كان يقول لنا: إنه جبلي، وكان ثقة مأمونا، حدثني علي بن محمد بن نصر قال: سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول: وسئل الدارقطني عن محمد بن عبد الله الشافعي، فقال أبو بكر: جبلي ثقة مأمون، ما كان في ذلك الزمان أوثق منه.
صفحة ١٥٥