الغارة السريعة لرد الطليعة
تصانيف
ورواه في فرائد السمطين ( ج 1 ص 139 ) بسند آخر عن أبي بكر البيهقي أذنا، قال: أنبأنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا محمد بن علي الأسفرايني، أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الطوسي، حدثنا مذكور بن سليمان، حدثنا أبو الصلت الهروي، قال: أنبأنا علي بن هاشم، حدثنا محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي: (( أنت أول من آمن بي وصدقني، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المسلمين، والمال يعسوب الظلمة )). انتهى.
ولعل هنا سقطا، فقد قال السيد عبد الله بن الهادي الحسن بن يحيى القاسمي في حاشية كرامة الأولياء في سياق ذكر أربعين حديثا: وزيادة في إمامة علي عليه السلام (العاشر) أخرج محمد بن يوسف - أي الكنجي- قال: أخبرنا العلامة مفتي الشام أبو نصر هبة الله القاضي، أخبرنا أبو القاسم السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم بن مسعدة، أخبرنا عبد الرحمن بن عمرو الفارسي، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا علي بن سعيد بن بشير، حدثنا عبد الله بن داهر الرازي، [ في الأم الدارمي وهو تصحيف ]، حدثنا أبي، عن الأعمش بن عباية، عن ابن عباس قال: تكون فتنة فمن أدركها منكم فعليه بخصلة من كتاب الله وعلي بن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو آخذ بيد علي وهو يقول: (( هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الأكبر، وهو بابي الذي أوتى منه، وهو خليفتي من بعدي )).
صفحة ١١٦