فتيا وجوابها في ذكر الاعتقاد
محقق
عبد الله بن يوسف الجديع
الناشر
دار العاصمة-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩هـ
مكان النشر
السعودية
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن قَالُوا
أخبرنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عَليّ الصَّائِغ الْمَكِّيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة النَّيْسَابُورِي حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ تَكُونُ وُجُوهُهُمْ وُجُوهَ الآدَمِيِّينَ وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبَ الشَّيَاطِينِ أَمْثَالُ الذِّئَابِ الضَّوَارِي لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ شَيْءٌ مِنَ الرَّحْمَةِ سَفَّاكُونَ لِلدِّمَاءِ لَا يَرِعُونَ عَنْ قَبِيحٍ إِنْ تَابَعْتَهُمْ وَارَبُوكَ وَإِنْ تَوَارَيْتَ عَنْهُمُ اغْتَابُوكَ وَإِنْ حَدَّثُوكَ كَذَّبُوكَ وَإِنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوكَ صَبِيُّهُمْ عَارِمٌ وَشَابُّهُمْ شَاطِرٌ وَشَيْخُهُمْ لَا يَأْمُرُ بِمَعْرُوفٍ وَلا يَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ الاعْتِزَازُ بِهِمْ ذُلٌّ وَطَلَبُ مَا فِي أَيْدِيهِمْ فَقْرٌ الْحَلِيمُ فِيهِمْ غاوي وَالآمِرُ بِالْمَعْرُوفِ مُتَّهَمٌ الْمُؤْمِنُ فِيهِمْ مُسْتَضْعَفٌ وَالْفَاسِقُ فِيهِمْ مُشَرَّفٌ السُّنَّةُ فِيهِمْ
1 / 54