229

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

محقق

حسن موسى الشاعر

الناشر

دار البشير

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠هـ ١٩٩٠م

مكان النشر

عمان

فِيمَا حكى الْكسَائي عَن قَول بعض الْعَرَب بعد فرَاغ شهر رَمَضَان
رب صَائِمَة لن تصومه وَرب قَائِمَة لن تقومه
وَقد انْفَرد الِاسْتِقْبَال فِي قَول أم مُعَاوِيَة
(يَا رب قائلة غَدا ... يَا وَيْح أم مُعَاوِيَة)
وَفِي قَول جحدر
(فَإِن أهلك فَرب فَتى سيبكي ... عَليّ مهذب رخص البنان)
وَفِي قَول الآخر
(يَا رب يَوْم لي لَا أظلله ... أرمض من تَحت وأضحى من عله)
ثمَّ قَالَ وَمَعَ ذَلِك فَالْمَعْنى أَكثر من الْحُضُور والاستقبال وَمن شواهده قَول امْرِئ الْقَيْس
(أَلا رب يَوْم صَالح لَك مِنْهُم ... وَلَا سِيمَا يَوْم بدارة جلجل)
قلت والأولون لما منعُوا مَجِيء رب للاستقبال أولُوا مَا ذكر من هَذِه

1 / 265