196

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

محقق

حسن موسى الشاعر

الناشر

دار البشير

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠هـ ١٩٩٠م

مكان النشر

عمان

وَاخْتَارَ ابْن الْحَاجِب وَجها خَامِسًا لَا تكلّف فِيهِ وَهُوَ أَن يكون مَعْطُوفًا على قَوْله ﴿فيصبحوا﴾ لِأَن قَوْله ﴿فيصبحوا﴾ مَنْصُوب بِالْفَاءِ فِي جَوَاب الترجي بعسى قَالَ أَبُو شامة وَهَذَا وَجه للنصب ظَاهر لَا تعسف فِيهِ وَلم أر أحدا ذكره غير الشَّيْخ أبي عمر قلت قد ذكره ابْن عَطِيَّة فِي تَفْسِيره لكنه قَالَ فِيهِ نظر وَلم يبين من أَي جِهَة وَالظَّاهِر أَنه أرجح هَذِه الْوُجُوه ونكته مَا قَالَه أَبُو جَعْفَر النّحاس من النصب على الصّرْف وَالله تَعَالَى أعلم

1 / 232