ومعنى هذا الحديث أن الكتب كانت تنزل من باب واحد، أي:
إنها إنما كانت تحتوي على المواعظ فحسب، ونزل القران مشتملًا
على الوجوه المذكورة.
القول الثاني:
إِن الحروف السبعة: حلال وحرام، وأمر ونهي، وخبر ما كان
وخبر ما هو كائن، وأمثال.
القول الثالث:
إِنها حلال وحرام، ووعد ووعيد، ومواعظ وأمثال، واحتجاج
1 / 203