الفتنة ووقعة الجمل

سيف بن عمر الضبي ت. 200 هجري
58

الفتنة ووقعة الجمل

محقق

أحمد راتب عرموش

الناشر

دار النفائس

رقم الإصدار

السابعة

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

عمان

[و] جاء حكيم بن جبلة بالزبير حتى بايع١ فكان الزبير يقول: جاءني لص من لصوص عبد القيس فبايعت واللج٢ على عنقي. وبايع الناس كلهم٣.
أول خطبة لعلي ﵁: [بويع علي يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة وكانت أول خطبة خطبها٤ بعد أن حمد الله وأثنى عليه أن قال:] إن الله ﷿ أنزل كتابا هاديا بين فيه الخير والشر فخذوا بالخير ودعوا الشر الفرائض أدوها إلى الله سبحانه يؤدكم إلى الجنة إن الله حرم حرما غير مجهولة وفضل حرمة المسلم على الحرم كلها وشد بالإخلاص والتوحيد المسلمين والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده إلا بالحق لا يحل أذى المسلم إلا بما يجب بادروا امر العامة وخاصة أحدكم الموت فإن الناس أمامكم وإن ما من خلفكم الساعة تحدوكم تخففوا تلحقوا فإنما ينتظر الناس اخراهم إتقوا الله عباده في عباده وبلاده إنكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم أطيعوا الله ﷿ ولا تعصوه وإذا رأيتم الخير فخذوا به وإذا رأيتم الشر فدعوه ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ﴾ .

٤ - عن سليمان بن أبي المغيرة، عن علي بن الحسين، ط ٤ – ٤٣٦.

1 / 95