كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
٣٠٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُنِيبٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ بِسْطَامِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْعُقَيْلِيِّ مُؤَذِّنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، ﵁، أَنَّهُ سَأَلَ أُسْقُفًا مِنَ الْأَسَاقِفَةِ وَأَنَا حَاضِرٌ: مَنْ بَعْدَهُ؟ فَقَالَ: رَجُلٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ يُؤْثِرُ أَقْرِبَاءَهُ، فَقَالَ عُمَرُ: «رَحِمَ اللَّهُ عُثْمَانَ، رَحِمَ اللَّهُ عُثْمَانَ»
٣٠١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْبَرِيدُ الَّذِي، بَعَثَهُ مُعَاوِيَةُ إِلَى صَاحِبِ الرُّومِ يَسْأَلُهُ: مَنِ الْخَلِيفَةُ بَعْدَ عُثْمَانَ؟ قَالَ: فَدَعَا صَاحِبُ الرُّومِ مُصْحَفًا فَنَظَرَ فِيهِ فَقَالَ: «بَعْدَهُ مُعَاوِيَةُ صَاحِبُكَ الَّذِي أَرْسَلَكَ»
٣٠٢ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: كَانَ مُعَاوِيَةُ يَسِيرُ مَعَ عُثْمَانَ ﵄، فَجَعَلَ الْحَادِي يَقُولُ: [البحر الرجز] إِنَّ الْأَمِيرَ بَعْدَهُ عَلِيٌّ ... وَفِي الزُّبَيْرِ خَلَفٌ رَضِيُّ ⦗١٢٧⦘ فَقَالَ كَعْبٌ، وَمُعَاوِيَةُ يَسِيرُ فِي نَاحِيَةِ الْمَوْكِبِ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ: «الْأَمِيرُ بَعْدَهُ صَاحِبُ الْبَغْلَةِ الشَّهْبَاءِ»
٣٠١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْبَرِيدُ الَّذِي، بَعَثَهُ مُعَاوِيَةُ إِلَى صَاحِبِ الرُّومِ يَسْأَلُهُ: مَنِ الْخَلِيفَةُ بَعْدَ عُثْمَانَ؟ قَالَ: فَدَعَا صَاحِبُ الرُّومِ مُصْحَفًا فَنَظَرَ فِيهِ فَقَالَ: «بَعْدَهُ مُعَاوِيَةُ صَاحِبُكَ الَّذِي أَرْسَلَكَ»
٣٠٢ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: كَانَ مُعَاوِيَةُ يَسِيرُ مَعَ عُثْمَانَ ﵄، فَجَعَلَ الْحَادِي يَقُولُ: [البحر الرجز] إِنَّ الْأَمِيرَ بَعْدَهُ عَلِيٌّ ... وَفِي الزُّبَيْرِ خَلَفٌ رَضِيُّ ⦗١٢٧⦘ فَقَالَ كَعْبٌ، وَمُعَاوِيَةُ يَسِيرُ فِي نَاحِيَةِ الْمَوْكِبِ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ: «الْأَمِيرُ بَعْدَهُ صَاحِبُ الْبَغْلَةِ الشَّهْبَاءِ»
1 / 126