كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، وَابْنُ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، قَالَ: «الْفِتَنُ أَرْبَعٌ، فَالْأُولَى بَصِيرَةٌ، وَالثَّانِيَةُ فِتْنَةُ هَوَاءٍ، وَالثَّالِثَةُ فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ، وَالرَّابِعَةُ الدَّجَّالُ»
٩٧ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ رُشَيْدٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ رَبِيعَةَ الْقَصِيرِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " تَكُونُ فِتَنٌ ثَلَاثٌ كَأَمْسِكُمُ الذَّاهِبِ، فِتْنَةٌ تَكُونُ بِالشَّامِ، ثُمَّ الشَّرْقِيَّةُ هَلَاكُ الْمُلُوكِ، ثُمَّ تَتْبَعُهَا الْغَرْبِيَّةُ، وَذَكَرَ الرَّايَاتِ الصُّفْرَ، قَالَ: وَالْغَرْبِيَّةُ هِيَ الْعَمْيَاءُ "
٩٨ - حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «تَدُورُ رَحَا الْعَرَبِ بَعْدَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ بَعْدَ وَفَاةِ نَبِيِّهِمْ ﷺ، ثُمَّ تَنْشَأُ فِتْنَةٌ فَيَكُونُ فِيهَا قَتْلٌ وَقِتَالٌ، ثُمَّ يَعُودُونَ فِي الْأَمْنِ وَالطُّمَأْنِينَةِ حَتَّى يَكُونُوا فِي الِاسْتِوَاءِ كَالدَّوَّامَةِ، يَعْنِي مُعَاوِيَةَ، ثُمَّ تَنْشَأُ فِتْنَةٌ يَكُونُ فِيهَا قَتْلٌ وَقِتَالٌ، فَإِنِّي أَجِدُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُظْلِمَةَ، تَلْوِي بِكُلِّ ذِي كِبْرٍ»
٩٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الصَّفَّارُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ، عَنْ كَعْبٍ، نَحْوَهُ
1 / 58