314

كتاب الفتن

محقق

سمير أمين الزهيري

الناشر

مكتبة التوحيد

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢

مكان النشر

القاهرة

مناطق
العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
١٠٤٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ: قَالَ: طَاوُسٌ: «وَدِدْتُ أَنِّي لَا أَمُوتُ حَتَّى أُدْرِكَ زَمَانَ الْمَهْدِيِّ، يُزَادُ الْمُحْسِنُ فِي إِحْسَانِهِ، وَيُتَابُ عَلَى الْمُسِيءِ»
١٠٤٧ - حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ صَبَاحٍ، قَالَ: «يَتَمَنَّى فِي زَمَنِ الْمَهْدِيِّ الصَّغِيرُ أَنْ يَكُونَ كَبِيرًا، وَالْكَبِيرُ أَنْ يَكُونَ صَغِيرًا»
١٠٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " تَنْعَمُ أُمَّتِي فِي زَمَنِ الْمَهْدِيِّ نِعْمَةً لَمْ يَنْعَمُوا مِثْلَهَا قَطُّ، تُرْسَلُ السَّمَاءُ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا، وَلَا تُزْرَعُ الْأَرْضُ شَيْئًا مِنَ النَّبَاتِ إِلَّا أَخْرَجَتْهُ، وَالْمَالُ كَدُوسٌ، يَقُومُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ: يَا مَهْدِيُّ أَعْطِنِي، فَيَقُولُ: خُذْ "
١٠٤٩ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُوسَى، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَهُ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرِ الْمَالَ
١٠٥٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ الْبَصْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى، قَالَ: «قَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ عَلَى يَدَيِ الْمَهْدِيِّ يَظْهَرُ تَابُوتُ السَّكِينَةِ مِنْ بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةِ، حَتَّى يُحْمَلَ فَيُوضَعَ بَيْنَ يَدَيْهِ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَإِذَا نَظَرَتْ إِلَيْهِ الْيَهُودُ أَسْلَمَتْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ، ثُمَّ يَمُوتُ الْمَهْدِيُّ»
قَالَ نُعَيْمٌ:
⦗٣٦١⦘
١٠٥١ - وَحَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ قَالَ: " إِذَا خَرَجَ الْمَهْدِيُّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى الْغِنَى فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ، حَتَّى يَقُولَ الْمَهْدِيُّ: مَنْ يُرِيدُ الْمَالَ؟ فَلَا يَأْتِيهِ أَحَدٌ إِلَّا وَاحِدٌ، يَقُولُ: أَنَا، فَيَقُولُ: احْثُ، فَيُحْثِي، فَيَحْمِلُ عَلَى ظَهْرِهِ، حَتَّى إِذَا أَتَى أَقْصَى النَّاسِ قَالَ: أَلَا أُرَانِي شَرَّ مَنْ هَاهُنَا، فَيَرْجِعُ فَيَرُدُّهُ إِلَيْهِ، فَيَقُولُ: خُذْ مَالَكَ، لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ "

1 / 360