كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
١٠٢٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ، قَالَ: " فِي رَايَةِ الْمَهْدِيِّ مَكْتُوبٌ: الْبَيْعَةُ لِلَّهِ "
١٠٢٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قِيلَ لَهُ: " الْمَهْدِيُّ خَيْرٌ أَوْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ﵄؟ قَالَ: «هُوَ أَخْيَرُ مِنْهُمَا، وَيَعْدِلُ بِنَبِيٍّ»
١٠٢٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سَيْفِ بْنِ وَاصِلٍ، عَنْ أَبِي يُونُسَ، عَنْ أَبِي رُؤْبَةَ، قَالَ: «الْمَهْدِيُّ كَأَنَّمَا يُعْلِقُ الْمَسَاكِينَ الزُّبْدَ»
١٠٢٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، قَالَ: «الْمَهْدِيُّ يُخْرِجُ التَّوْرَاةَ غَضَّةً، يَعْنِي طَرِيَّةً مِنْ أَنْطَاكِيَةَ»
١٠٣٠ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ وَقَرَأَهُ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «قَادَةُ الْمَهْدِيِّ خَيْرُ النَّاسِ، أَهْلُ نُصْرَتِهِ وَبَيْعَتِهِ مِنْ أَهْلِ كُوفَانَ وَالْيَمَنِ، وَأَبْدَالِ الشَّامِ، مُقَدِّمَتُهُ جِبْرِيلُ، وَسَاقَتُهُ مِيكَائِيلُ، مَحْبُوبٌ فِي الْخَلَائِقِ، يُطْفِئُ اللَّهُ تَعَالَى الْفِتْنَةَ الْعَمْيَاءَ، وَتَأْمَنُ الْأَرْضُ، حَتَّى إِنَّ الْمَرْأَةَ لَتَحُجُّ فِي خَمْسِ نِسْوَةٍ مَا مَعَهُنَّ رَجُلٌ، لَا تَتَّقِي شَيْئًا إِلَّا اللَّهَ، تُعْطِي الْأَرْضُ زَكَاتَهَا، وَالسَّمَاءُ بَرَكَتَهَا»
١٠٣١ - حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ جَمِيعًا عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: «عَلَامَةُ الْمَهْدِيِّ أَنْ يَكُونَ، شَدِيدًا عَلَى الْعُمَّالِ، جَوَادًا بِالْمَالِ، رَحِيمًا بِالْمَسَاكِينِ»
1 / 356