289

كتاب الفتن

محقق

سمير أمين الزهيري

الناشر

مكتبة التوحيد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الحديث
٩٦١ - حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ فُلَانٍ الْمَعَافِرِيِّ، سَمِعَ أَبَا فِرَاسٍ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، ﵄ يَقُولُ: «عَلَامَةُ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ إِذَا خُسِفَ بِجَيْشٍ الْبَيْدَاءِ فَهُوَ عَلَامَةُ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ»
٩٦٢ - حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، قَالَ: «اجْتِمَاعُ النَّاسِ عَلَى الْمَهْدِيِّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ» قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: بِحِسَابِ الْعَجَمِ لَيْسَ بِحِسَابِ الْعَرَبِ
٩٦٣ - حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو زُرْعَةَ، عَنِ ابْنِ زُرَيْرٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، ﵁ قَالَ: «عَلَامَةُ الْمَهْدِيِّ إِذَا انْسَابَ عَلَيْكُمُ التُّرْكُ، وَمَاتَ خَلِيفَتُكُمُ الَّذِي يَجْمَعُ الْأَمْوَالَ، وَيُسْتَخْلَفُ بَعْدَهُ ضَعِيفٌ فَيُخْلَعُ بَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنْ بَيْعَتِهِ، وَيُخْسَفُ بِغَرْبِيِّ مَسْجِدِ دِمَشْقَ، وَخُرُوجُ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ بِالشَّامِ، وَخُرُوجُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ إِلَى مِصْرَ، وَتِلْكَ أَمَارَةُ السُّفْيَانِيِّ»
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نُعَيْمٌ:
٩٦٤ - وَأُخْبِرْتُ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ قَالَ: " لَا يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِالْجَارِيَةِ الْحَسْنَاءِ الْجَمَالَ فَيَقُولُ: مَنْ يَشْتَرِي هَذِهِ بِوَزْنِهَا طَعَامًا؟ ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ "
٩٦٥ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ أَبِي رُومَانَ، عَنْ عَلِيٍّ، ﵁ قَالَ: " إِذَا نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: إِنَّ الْحَقَّ فِي آلِ مُحَمَّدٍ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَظْهَرُ الْمَهْدِيُّ عَلَى أَفْوَاهِ النَّاسِ، وَيُشْرَبُونَ حُبَّهُ، وَلَا يَكُونُ لَهُمْ ذِكْرٌ غَيْرُهُ "

1 / 334