كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
٩٣١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّيهِرْتِيُّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مَسْلَمَةَ، سَمِعَ أَبَا قَبِيلٍ، يَقُولُ: " يَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ جَيْشًا إِلَى الْمَدِينَةِ فَيَأْمُرُ بِقَتْلِ كُلِّ مَنْ كَانَ فِيهَا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ حَتَّى الْحُبَالَى، وَذَلِكَ لَمَا يَصْنَعُ الْهَاشِمِيُّ الَّذِي يَخْرُجُ عَلَى أَصْحَابِهِ مِنَ الْمَشْرِقِ، يَقُولُ: مَا هَذَا الْبَلَاءُ كُلُّهُ، وَقَتْلُ أَصْحَابِي إِلَّا مِنْ قِبَلَهُمْ، فَيَأْمُرُ بِقَتْلِهِمْ، فَيُقْتَلُونَ حَتَّى لَا يُعْرَفَ مِنْهُمْ بِالْمَدِينَةِ أَحَدٌ، وَيَفْتَرِقُونَ مِنْهَا هَارِبِينَ إِلَى الْبَوَادِي وَالْجِبَالِ، وَإِلَى مَكَّةَ، حَتَّى نِسَاؤُهُمْ يَضَعُ جَيْشُهُ فِيهِمُ السَّيْفَ أَيَّامًا، ثُمَّ يَكُفُّ عَنْهُمْ، فَلَا يَظْهَرُ مِنْهُمْ إِلَّا خَائِفٌ حَتَّى يَظْهَرَ أَمْرُ الْمَهْدِيِّ بِمَكَّةَ، اجْتَمَعَ كُلُّ مُرْشِدٍ مِنْهُمْ إِلَيْهِ بِمَكَّةَ "
٩٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُكْلِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: «تَكُونُ بِالْمَدِينَةِ وَقْعَةٌ تَغْرَقُ فِيهَا أَحْجَارُ الزَّيْتِ، مَا الْحَرَّةُ عِنْدَهَا إِلَّا كَضَرْبَةِ سَوْطٍ، فَيَنْتَحِي عَنِ الْمَدِينَةِ قَدْرَ بَرِيدَيْنِ، ثُمَّ يُبَايعُ إِلَى الْمَهْدِيِّ»
1 / 326