كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
٩١٦ - حَدَّثَنَا ١٨٠٧ الْوَلِيدُ، قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّ» هَذَا الْهَاشِمِيَّ، أَخُو الْمَهْدِيِّ لِأَبِيهِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ ابْنُ عَمِّهِ "
٩١٧ - قَالَ ١٨٠٧ الْوَلِيدُ: " وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ لَا يَمُوتُ وَلَكِنَّهُ بَعْدَ الْهَزِيمَةِ يَخْرُجُ إِلَى مَكَّةَ، فَإِذَا ظَهَرَ الْمَهْدِيُّ خَرَجَ مَعَهُ "
٩١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، قَالَ: «يَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ جُنُودَهُ إِلَى مَرْوَ الرُّوذَ لِيَحُوزَ مَا وَرَاءَهَا»
٩١٩ - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ: فَأَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «يَبْعَثُ مِنَ الْكُوفَةِ بَعْثًا إِلَى مَرْوَ وَبَعْثًا إِلَى الْحِجَازِ»
٩٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ﵁ قَالَ: «يَخْرُجُ رَجُلٌ قَبْلَ الْمَهْدِيِّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ بِالْمَشْرِقِ، يَحْمِلُ السَّيْفَ عَلَى عَاتِقِهِ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ، يَقْتُلُ وَيُمَثِّلُ وَيَتَوَجَّهُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَلَا يَبْلُغُهُ حَتَّى يَمُوتَ»
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: «تَنْزِلُ الرَّايَاتُ السُّودُ الَّتِي تُقْبِلُ مِنْ خُرَاسَانَ الْكُوفَةَ، فَإِذَا ظَهَرَ الْمَهْدِيُّ بِمَكَّةَ بُعِثَ بِالْبَيْعَةِ إِلَى الْمَهْدِيِّ»
1 / 322