كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
٩٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَكَرَ «بَلَاءً يَلْقَاهُ أَهْلُ بَيْتِهِ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ رَايَةً مِنَ الْمَشْرِقِ سَوْدَاءَ، مَنْ نَصَرَهَا نَصَرَهُ اللَّهُ، وَمَنْ خَذَلَهَا خَذَلَهُ اللَّهُ، حَتَّى يَأْتُوا رَجُلًا اسْمُهُ كَاسِمِي، فَيُوَلِّيهِ أَمْرَهُمْ، فَيُؤَيِّدُهُ اللَّهُ وَيَنْصُرُهُ»
٩٠٥ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ رَوْحِ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ آدَمَ الْأَوْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْغَازِ بْنِ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ الْجَمَلِيَّ، صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَتَخْرُجَنَّ مِنْ خُرَاسَانَ رَايَةٌ سَوْدَاءُ، حَتَّى تُرْبَطَ خُيُولُهَا بِهَذَا الزَّيْتُونِ الَّذِي بَيْنَ بَيْتِ لَهْيَا وحَرَسْتَا»، قُلْنَا: مَا بَيْنَ هَاتَيْنِ زَيْتُونَةٌ؟ قَالَ: «سَيُنْصَبُ بَيْنَهُمَا زَيْتُونٌ، حَتَّى يَنْزِلَهَا أَهْلُ تِلْكَ الرَّايَةِ فَتَرْبِطَ خُيُولَهَا بِهَا» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ آدَمَ: وَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَلْمَانَ فَقَالَ: إِنَّمَا يَرْبِطُ بِهَا أَهْلُ الرَّايَةِ السَّوْدَاءِ الثَّانِيَةِ الَّتِي تَخْرُجُ عَلَى الرَّايَةِ الْأُولَى، فَإِذَا نَزَلُوهَا خَرَجَ عَلَيْهِمْ خَارِجِيُّ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ فَلَا يَجِدُ مِنْ أَهْلِ الرَّايَةِ الْأُولَى إِلَّا مُخْتَفِيًا فَيَهْزِمُهُمْ
٩٠٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التِّيهِرْتِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَخْرُجُ مِنَ الْمَشْرِقِ رَايَاتٌ سُودٌ لِبَنِي الْعَبَّاسِ، ثُمَّ يَمْكُثُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ تَخْرُجُ رَايَاتٌ سُودٌ صِغَارٌ تُقَاتِلُ رَجُلًا مِنْ وَلَدِ أَبِي سُفْيَانَ وَأَصْحَابِهِ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، يُؤَدُّونَ الطَّاعَةَ لِلْمَهْدِيِّ»
1 / 313