260

كتاب الفتن

محقق

سمير أمين الزهيري

الناشر

مكتبة التوحيد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الحديث
٨٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «إِذَا وَقَعَ الِاخْتِلَافُ الْآخِرُ فِي بَنِي الْعَبَّاسِ، وَذَلِكَ بَعْدَ خُرُوجِ السُّفْيَانِيِّ بْنِ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ، وَفِي اخْتِلَافِهِمُ الْآخِرِ الْفَنَاءُ، فَحِينَئِذٍ فَانْتَظِرُوا وَقْعَةَ الثَّنِيَّةِ، وَوَقْعَةَ التَّدْمُرِ، قَرْيَةٌ غَرْبِيِّ سَلِيمَةَ، وَوَقْعَةً بِالْحُصِّ عَظِيمَةً، فَيُغْلَبُ بَنُو الْعَبَّاسِ وَأَهْلُ الْمَشْرِقِ حَتَّى تُسْبَى نِسَاؤُهُمْ، وَيَدْخُلُوا الْكُوفَةَ»
٨٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، وَكَانَ، رَجُلًا عَلَّامَةً فِي الْفِتَنِ، قَالَ: «يَنْزِلُ الرِّقَةَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ، فَيَمْكُثُ فِيهَا سَنَتَيْنِ، ثُمَّ يَغْزُو الرُّومَ، فَتَكُونُ بَلِيَّتُهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَعْظَمَ مِنْ بَلِيَّتِهِ عَلَى الرُّومِ، ثُمَّ يَرْجِعُ مِنْ غَزْوَةٍ إِلَى الرِّقَةِ، فَيَأْتِيهِ مِنَ الْمَشْرِقِ مَا يَكْرَهُ، فَيَرْجِعُ إِلَى الشَّرْقِ، فَلَا يَرْجِعُ مِنْهَا، ثُمَّ يُوَلَّى ابْنُهُ، فَعَلَى رَأْسِهِ يَكُونُ خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ، وَانْقِطَاعُ مُلْكِهِمْ»
٨٧٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، عَنِ النَّجِيبِ بْنِ السَّرِيِّ، قَالَ: «يَكُونُ خَلِيفَةٌ مِنَ الْمَشْرِقِ يَرْتَحِلُ هَارِبًا إِلَى الْجَزِيرَةِ، ثُمَّ يَسْتَغِيثُ بِأَهْلِ الشَّامِ فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ، وَيُقْبِلُ أَهْلُ الْمَشْرِقِ فَيَلْتَقُونَ بِجَبَلٍ يُقَالُ لَهُ الْحُصُّ، فَيُقْتَلُ فِيهِ عَالَمٌ كَثِيرٌ»

1 / 300