251

كتاب الفتن

محقق

سمير أمين الزهيري

الناشر

مكتبة التوحيد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الحديث
٨٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «إِذَا كَانَتْ رَجْفَتَانِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ انْتُدِبَ لَهَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ وَاحِدٍ، أَحَدُهُمْ يَطْلُبُهَا بِالْجَبَرُوتِ، وَالْآخَرُ يَطْلُبُهَا بِالنَّسْكِ وَالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَالثَّالِثُ يَطْلُبُهَا بِالْقَتْلِ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَيَكُونُ بِنَاحِيَةِ الْفُرَاتِ مُجْتَمَعٌ عَظِيمٌ، يَقْتَتِلُونَ عَلَى الْمَالِ، يُقْتَلُ مِنْ كُلِّ تِسْعَةٍ سَبْعَةٌ»
٨٥١ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ شَيْخٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " إِذَا الْتَقَى أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ وَأَهْلُ الرَّايَاتِ الصُّفْرِ عِنْدَ الْقَنْطَرَةِ كَانَتِ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ، فَيُهْزَمُونَ حَتَّى يَأْتُوا فِلَسْطِينَ، فَيَخْرُجُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ السُّفْيَانِيُّ، فَإِذَا نَزَلَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ الْأُرْدُنَّ مَاتَ صَاحِبُهُمْ، وَافْتَرَقُوا ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَرْجِعُ مِنْ حَيْثُ جَاءَتْ، وَفِرْقَةٌ تَحُجُّ، وَفِرْقَةٌ تَثْبُتُ، فَيُقَاتِلَهُمُ السُّفْيَانِيُّ فَيَهْزِمُهُمْ وَيَدْخُلُونَ فِي طَاعَتِهِ "

1 / 291