كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
٨٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «يَمْلُكُ حَمْلَ امْرَأَةٍ، اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، وَهُوَ الْأَزْهَرُ بْنُ الْكَلْبِيَّةِ، أَوِ الزُّهْرِيُّ ابْنُ الْكَلْبِيَّةِ، الْمُشَوَّهُ السُّفْيَانِيُّ»
٨٠٩ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ، عَنْ جَرَّاحٍ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ: «يَدْخُلُ الْأَزْهَرُ بْنُ الْكَلْبِيَّةِ الْكُوفَةَ فَتُصِيبُهُ قَرْحَةٌ، فَيَخْرُجُ مِنْهَا فَيَمُوتُ فِي الطَّرِيقِ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ آخَرُ مِنْهُمْ بَيْنَ الطَّائِفِ وَمَكَّةَ، أَوْ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ مِنْ شبب وطباق وَشَجَرٍ، بِالْحِجَازِ مُشَوَّهَ الْخَلْقِ، مُصْفَحَ الرَّأْسِ، حَمْشَ السَّاعِدَيْنِ، غَائِرَ الْعَيْنَيْنِ، فِي زَمَانِهِ تَكُونُ هَدَّةٌ»
٨١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ: «السُّفْيَانِيُّ الَّذِي يَمُوتُ الَّذِي يُقَاتِلُ أَوَّلَ شَيْءٍ مِنَ الرَّايَاتِ السُّودِ وَالرَّايَاتِ الصُّفْرِ فِي سُرَّةِ الشَّامِ، مَخْرَجُهُ مِنَ المندرون شَرْقِيَّ بَيْسَانَ، عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ، عَلَيْهِ تَاجٌ يَهْزِمُ الْجَمَاعَةَ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يَهْلِكُ وَهُوَ يَقْبَلُ الْجِزْيَةَ، وَيَسْبِي الذُّرِّيَّةَ، وَيَبْقُرُ بُطُونَ الْحَبَالَى»
٨١١ - حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي هَزَّانَ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «وِلَايَتُهُ تِسْعَةُ أَوْ سَبْعَةُ أَشْهُرٍ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَقَالَ ضَمْرَةُ، وَدِينَارُ بْنُ دِينَارٍ: وِلَايَتُهُ حَمْلٌ
٨١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، وَغَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: «السُّفْيَانِيُّ مِنْ وَلَدِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، رَجُلٌ ضَخْمُ الْهَامَةِ، بِوَجْهِهِ آثَارُ جُدَرِيٍّ، وَبِعَيْنِهِ نُكْتَةُ بَيَاضٍ، يَخْرُجُ مِنْ نَاحِيَةِ مَدِينَةِ دِمَشْقَ فِي وَادٍ يُقَالُ لَهُ وَادِي الْيَابِسِ، يَخْرُجُ فِي سَبْعَةِ نَفَرٍ، مَعَ رَجُلٍ مِنْهُمْ لِوَاءٌ مَعْقُودٌ، يَعْرِفُونَ فِي لِوَائِهِ النَّصْرَ، يَسِيرُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى ثَلَاثِينَ مِيلًا، لَا يَرَى ذَلِكَ الْعَلَمَ أَحَدٌ يُرِيدُهُ إِلَّا انْهَزَمَ»
1 / 279