230

كتاب الفتن

محقق

سمير أمين الزهيري

الناشر

مكتبة التوحيد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢

مكان النشر

القاهرة

٧٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ التَّنُوخِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " إِذَا اخْتَلَفَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ فِيمَا بَيْنَهُمْ أَتَاهُمُ الرَّايَاتُ الصُّفْرُ، فَيَجْتَمِعُونَ فِي قَنْطَرَةِ أَهْلِ مِصْرَ، فَيَقْتَتِلُ أَهْلُ الْمَشْرِقِ وَأَهْلُ الْمَغْرِبِ سَبْعًا، ثُمَّ تَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ الْمَشْرِقِ حَتَّى يَنْزِلُوا الرَّمْلَةَ، فَيَقَعُ بَيْنَ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْمَغْرِبِ شَيْءٌ، فَيَغْضَبُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ فَيَقُولُونَ: إِنَّا جِئْنَا لِنَنْصُرَكُمْ ثُمَّ تَفْعَلُونَ مَا يَفْعَلُونَ؟ وَاللَّهِ لَيُخَلِّيَنَّ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَهْلِ الْمَشْرِقِ فَيَنْهَبُونَكُمْ، لِقِلَّةِ أَهْلِ الشَّامِ يَوْمَئِذٍ فِي أَعْيُنِهِمْ، ثُمَّ يَخْرُجُ السُّفْيَانِيُّ وَيَتْبَعُهُ أَهْلُ الشَّامِ فَيُقَاتِلُ أَهْلَ الْمَشْرِقِ "
٧٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ مَشْيَخَتِهِ، قَالُوا: «أَهْلُ حِمْصَ أَشْقَى أَهْلِ الشَّامِ بِالْبَرْبَرِ»
٧٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «أَسْلَمُ أَهْلِ الشَّامِ، وَأَسْعَدُ أَجْنَادِهَا بِالرَّايَاتِ الصُّفْرِ أَهْلُ دِمَشْقَ، وَأَشْقَى أَهْلِ الشَّامِ وَأَجْنَادِهَا أَهْلُ حِمْصَ، وَأَنَّهُمْ لَيَغْمُرُنَّ الشَّامَ كَمَا يَغْمُرُ الْمَاءُ الْقِرْبَةَ»
٧٧٥ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ رُشَيْدٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَبِيعَةَ الْقَصِيرِ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُخَرِّبَنَّ الْبَرْبَرُ حِمْصَ آخِرَ عَرْكَتَيْنِ، الْآخِرَةُ مِنْهُمَا يَنْزِعُونَ مَسَامِيرَ أَبْوَابِ أَهْلِهَا، وَيَكُونُ لَهُمْ وَقْعَةٌ بِفِلَسْطِينَ، ثُمَّ يَسِيرُونَ مِنْ حِمْصَ إِلَى بُحَيْرَةِ فَامِيَةَ أَوْ دُونَهَا بِفَرْسَخٍ، فَيَخْرُجُ عَلَيْهِمْ خَارِجِيُّ فَيَقْتُلُهُمْ»

1 / 270