كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
مَا تَقَدَّمَ إِلَى النَّاسِ فِي خُرُوجِ الْبَرْبَرِ وَأَهْلِ الْمَغْرِبِ
٧٤٧ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنِي مَنْ، سَمِعَ رَسُولَ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ إِلَى قُسْطَنْطِينَ، سَمِعَ الْوَلِيدَ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ: «إِذَا خَرَجَ التُّرْكُ عَلَى أَصْحَابِ الرَّايَاتِ السُّودِ فَقَاتَلُوهُمْ، لَمْ تَجِفَّ بَرَاذِعُ دَوَابِّهِمْ حَتَّى يَخْرُجَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ»
٧٤٨ - حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، وَحَمَّادُ بْنُ عِيسَى، وَأَبُو أَيُّوبَ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَزْهَرَ الْهَوْزَنِيِّ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ قَيْسٍ السُّلَمِيِّ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنَّهُ «كَانَ يَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَشْرِقِ»، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: فَالْمَغْرِبُ؟ قَالَ: «تِلْكَ أَعْظَمُ وَأَطَمُّ»
٧٤٩ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، وَعَبْدُ الْقُدُّوسِ، وَبَقِيَّةُ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الْأَزْهَرِ الْهَوْزَنِيِّ، عَنْ عِصْمَةَ بْنِ قَيْسٍ السُّلَمِيِّ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنَّهُ «كَانَ يَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ فِي صَلَاتِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَغْرِبِ»
٧٥٠ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، سَمِعَ رَجُلًا، مِنْ تُجَيبٍ، سَمِعَ ابْنَ الْمُسَيِّبِ، يَقُولُ: «لَا بُدَّ لِأَهْلِ الْمَغْرِبِ مِنْ دَوْلَةٍ دَوْلَةِ كُفْرٍ»
٧٥١ - قَالَ الْوَلِيدُ: حَدَّثَنِي أَبُو جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَنْ، يُحَدِّثُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ، أَوْ مَنْ يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، يَقُولُ: «يَمْلُكُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ، وَهُمْ شَرُّ مَنْ مَلَكَ»
1 / 263