كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
أَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ مِنْ عَلَامَةِ الْبَرْبَرِ وَأَهْلِ الْمَغْرِبِ فِي خُرُوجِهِمْ
٧٣٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، عَنِ الصَّقْرِ بْنِ رُسْتُمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَبِيلٍ، يَقُولُ: " إِذَا سَمِعْتَ، أَوْ، إِذَا جِئْتَ، هَذَا الْمِنْبَرَ، يَعْنِي مِنْبَرَ مِصْرَ، فَيُقْرَأُ لِعَبْدِ اللَّهِ: عَبْدُ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَوْشَكَ أَنْ تَسْمَعَ لِعَبْدِ اللَّهِ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ "
٧٣٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مَسْلَمَةَ، سَمِعَ أَبَا قَبِيلٍ، يَقُولُ: " إِذَا قُرِئَ عَلَى مِنْبَرِ مِصْرَ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ اللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، لَمْ يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى يُقْرَأُ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَهُوَ صَاحِبُ الْمَغْرِبِ، وَهُوَ شَرُّ مَنْ مَلَكَ "
٧٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، ﵁ أَنَّهُ قَالَ لِقَوْمٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ: " إِذَا أَتَاكُمْ كِتَابٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يُقْرَأُ عَلَيْكُمْ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَانْتَظِرُوا كِتَابًا آخَرَ يَأْتِيكُمْ مِنَ الْمَغْرِبِ يُقْرَأُ عَلَيْكُمْ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالَّذِي نَفْسُ حُذَيْفَةَ بِيَدِهِ لَتَقْتَتِلُنَّ أَنْتُمْ وَهُمْ عِنْدَ الْقَنْطَرَةِ، وَلَيُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ وَأَرْضِ الشَّامِ كَفْرًا كَفْرًا، وَلَتُبَاعَنَّ الْمَرْأَةُ الْعَرَبِيَّةُ عَلَى دَرَجِ دِمَشْقَ بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ دِرْهَمًا "
1 / 260