كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
٧١٢ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عُقْرُ دَارِ الْإِسْلَامِ بِالشَّامِ، يَسُوقُ اللَّهُ إِلَيْهَا صَفْوَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، وَلَا يَنْزِعُ إِلَيْهَا إِلَّا مَرْحُومٌ، وَلَا يَرَغَبُ عَنْهَا إِلَّا مَفْتُونٌ، وَعَلَيْهَا عَيْنُ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِ يَوْمٍ مِنَ الدَّهْرِ بِالطَّلِّ وَالْمَطَرِ، فَإِنْ أَعْجَزَهُمُ الْمَالُ لَمْ يُعْجِزْهُمُ الْخُبْزُ وَالْمَاءُ»
٧١٣ - حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، وَعَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، سَأَلَ كَعْبًا عَنْ حِمْصَ، وَدِمَشْقَ، فَقَالَ: «دِمَشْقُ مَعْقِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الرُّومِ، وَمَرْبِضُ ثَوْرٍ فِيهَا أَفْضَلُ مِنْ دَارٍ عَظِيمَةٍ بِحِمْصَ، وَمَنْ أَرَادَ النَّجَاةَ مِنَ الدَّجَّالِ فَنَهَرُ أَبِي فُطْرُسٍ، وَإِنْ أَرَدْتَ مَنْزِلَ الْخُلَفَاءِ فَعَلَيْكَ بِدِمَشْقَ، وَإِنْ أَرَدْتَ الْجَهْدَ وَالْجِهَادَ فَعَلَيْكَ بِحِمْصَ»
قَالَ صَفْوَانُ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: «مَعْقِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمَلَاحِمِ دِمَشْقُ، وَمِنَ الدَّجَّالِ نَهَرُ أَبِي فُطْرُسٍ، وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ الطُّورُ»
1 / 253