199

كتاب الفتن

محقق

سمير أمين الزهيري

الناشر

مكتبة التوحيد

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢

مكان النشر

القاهرة

مناطق
العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
٦٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ الطَّائِرِ، فَجَعَلَ الْجَنَاحَيْنِ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ، وَجَعَلَ الرَّأْسَ الشَّامَ، وَجَعَلَ رَأْسَ الرَّأْسِ حِمْصَ، وَفِيهَا الْمِنْقَارُ، فَإِذَا نَقَصَ الْمِنْقَارُ تَنَاقَفَ النَّاسُ، وَجَعَلَ الْجُؤْجُؤَ دِمَشْقَ، وَفِيهَا الْقَلْبُ، فَإِذَا تَحَرَّكَ الْقَلْبُ تَحَرَّكَ الْجَسَدُ، وَلِلرَّأْسِ ضَرْبَتَانِ: ضَرْبَةٌ مِنَ الْجَنَاحِ الْمِشْرَقِيِّ وَهِيَ عَلَى دِمَشْقَ، وَضَرْبَةٌ مِنَ الْجَنَاحِ الْغَرْبِيِّ وَهِيَ عَلَى حِمْصَ، وَهِيَ أَثْقَلُهَا، ثُمَّ يُقْبِلُ الرَّأْسُ عَلَى الْجَنَاحَيْنِ فَيَنْتِفَهُمَا رِيشَةً رِيشَةً "
٦٦٥ - وَحَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، وَأَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَوَّادٍ السَّكْسَكِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَاطِبٍ الْحِمْيَرِيِّ، قَالَ: «لَيَكُونَنَّ بِالشَّامِ فِتْنَةٌ تَرَدَّدُ فِيهَا كَمَا تَرَدَّدُ الْمَاءُ فِي السِّقَاءِ، تُكْشَفُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ نَادِمُونَ عَنْ جُوعٍ شَدِيدٍ، فَيَكُونُ رِيحُ الْخُبْزِ فِيهَا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ»
٦٦٦ - أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ رَبٍّ، عَنْ تُبَيْعٍ، قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ بِالشَّامِ الْقُصُورَ الْبِيضَ رُءُوسُهَا إِلَى السَّمَاءِ، وَغُرِسَ فِيهَا الشَّجَرُ مَا لَمْ يُغْرَسْ فِي زَمَنِ نُوحٍ، فَقَدْ نَزَلَ بِكَ الْأَمْرُ»
٦٦٧ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «رَأْسُ الْأَرْضِ الشَّامُ، وَجَنَاحَاهَا مِصْرُ وَالْعِرَاقُ، وَالذَّنَابَا الْحِجَازُ، وَعَلَى الذَّنْابَا يُسْلَخُ الْبَازُ»

1 / 236