كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
مَا يُذْكَرُ مِنْ عَلَامَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهَا فِي انْقِطَاعِ مُلْكِ بَنِي الْعَبَّاسِ
٦٢٢ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْوَلِيدِ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «عَلَامَةُ انْقِطَاعِ مُلْكِ وَلَدِ الْعَبَّاسِ حُمْرَةٌ تَظْهَرُ فِي جَوِّ السَّمَاءِ، وَهَذِهِ تَكُونُ فِيمَا بَيْنَ الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ إِلَى خَمْسَ عَشْرَةَ، وَوَاهِيَةٌ فِيمَا بَيْنَ الْعِشْرِينَ إِلَى الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ، وَنَجْمٌ يَطْلُعُ مِنَ الْمَشْرِقِ يُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الْقَمَرُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ يَنْعَقِفُ»
قَالَ الْوَلِيدُ: وَبَلَغَنِي عَنْ كَعْب أَنَّهُ قَالَ: «قَحْطٌ فِي الْمَشْرِقِ، وَوَاهِيَةٌ فِي الْمَغْرِبِ، وَحُمْرَةٌ فِي الْجَوْفِ، وَمَوْتٌ فَاشٍ فِي الْقِبْلَةِ»
٦٢٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: «إِذَا بَلَغَ الْعَبَّاسُ خُرَاسَانَ طَلَعَ بِالْمَشْرِقِ الْقَرْنُ ذُو الشَّفَا، وَكَانَ أَوَّلَ مَا طَلَعَ بِهَلَاكِ قَوْمِ نُوحٍ حِينَ غَرَّقَهُمُ اللَّهُ، وَطَلَعَ فِي زَمَانِ إِبْرَاهِيمَ ﵇ حَيْثُ أَلْقَوْهُ فِي النَّارِ، وَحِينَ أَهْلَكَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ وَمَنْ مَعَهُ، وَحِينَ قُتِلَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ، وَيَكُونُ طُلُوعُهُ بَعْدَ انْكِسَافِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، ثُمَّ لَا يَلْبَثُونَ حَتَّى يَظْهَرَ الْأَبْقَعُ بِمِصْرَ»
٦٢٤ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ شَيْخٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «فِي خُرُوجِ السُّفْيَانِيِّ تَرَى عَلَامَةً فِي السَّمَاءِ»
1 / 224