كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
٦١٨ - حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لِلتُّرْكِ خَرْجَتَانِ: خَرْجَةٌ بِالْجَزِيرَةِ يَحْتَقِبُونَ ذَوَاتِ الْحِجَالِ فَيُظْفِرُ اللَّهُ الْمُسْلِمِينَ بِهِمْ، فَيَكُونُ فِيهِمْ ذَبْحُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ "
٦١٩ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْرٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، ﵁ قَالَ: «إِنَّ لِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ أَمَارَاتٌ فَالْزَمُوا الْأَرْضَ حَتَّى تَنْسَابَ التُّرْكُ فِي خِلَافِ رَجُلٍ ضَعِيفٍ، فَيُخْلَعُ بَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنْ بَيْعَتِهِ، وَيُخَالِفُ التُّرْكَ عَلَى الرُّومِ، وَيُخْسَفُ بِغَرْبِيِّ مَسْجِدِ دِمَشْقَ، وَيَخْرُجُ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ بِالشَّامِ، وَيَأْتِي هَلَاكُ مُلْكِهِمْ مِنْ حَيْثُ بَدَا، وَيَكُونُ بُدُوُّ التُّرْكِ بِالْجَزِيرَةِ، وَالرُّومِ بِفِلَسْطِينَ، وَيَتْبَعُ عَبْدُ اللَّهِ عَبْدَ اللَّهِ، حَتَّى تَلْتَقِيَ جُنُودُهُمَا بِقَرْقِيسِيَا»
٦٢٠ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ﵁ قَالَ: «إِذَا ظَهَرَ التُّرْكُ وَالْخَزْرُ بِالْجَزِيرَةِ وَأَذْرَبِيجَانَ، وَالرُّومُ بِالْعَمْقِ وَأَطْرَافِهَا، قَاتَلَ الرُّومَ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ مِنْ أَهْلِ قِنَّسْرِينَ، وَالسُّفْيَانِيُّ بِالْعِرَاقِ يُقَاتِلُ أَهْلَ الْمَشْرِقِ، وَقَدِ اشْتَغَلَ كُلُّ نَاحِيَةٍ بِعَدُوٍّ، فَإِذَا قَاتَلَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَلَمْ يَأْتِهِ مَدَدٌ صَالَحَ الرُّومَ عَلَى أَنْ لَا يُؤَدِّيَ أَحَدُ الْفَرِيقَيْنِ إِلَى صَاحِبِهِ شَيْئًا»
1 / 222