كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
٤٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ عُثْمَانَ، ﵁ قَالَ يَوْمَ حُوصِرَ: " بِمَ يَسْتَحِلُّونَ قَتْلِي، وَإِنَّمَا يَحِلُّ الْقَتْلُ عَلَى ثَلَاثَةٍ: مَنْ كَفَرَ بَعْدَ إِيمَانٍ، وَزَنَا بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ، وَلَمْ آتِ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، وَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُونِي لَا تُصَلُّوا جَمِيعًا، وَلَا تُجَاهِدُوا عَدُوًّا جَمِيعًا، إِلَّا عَنْ أَهْوَاءٍ مُتَفَرِّقَةٍ "
٤٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: «وَاللَّهِ لَيُقْتَلَنَّ فِي عُثْمَانَ قَوْمٌ هُمُ الْيَوْمَ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ مَا وُلِدُوا بَعْدُ»
٤٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فَضَالَةَ، قَالَ: «لَمَّا قَتَلَ قَابِيلُ أَخَاهُ هَابِيلَ مَسَخَ اللَّهُ عَقْلَهُ، وَخَلَعَ فُؤَادَهُ، فَلَمْ يَزَلْ تَائِهًا حَتَّى مَاتَ»
٤٩١ - حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَلِيفَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أُمَرَاءَ أُمَرَاءَ سُوءٍ، وَأَئِمَّةً أَئِمَّةَ سُوءٍ، وَذَكَرَ ضَلَالَةَ بَعْضِهِمْ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا نَضْرِبُ وَجْهَهُ بِالسَّيْفِ؟ قَالَ: «لَا مَا صَلَّى» أَوْ قَالَ: «مَا صَلَّوُا الصَّلَاةَ فَلَا»
1 / 185