146

كتاب الفتن

محقق

سمير أمين الزهيري

الناشر

مكتبة التوحيد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢

مكان النشر

القاهرة

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِيذَةَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ الْمُرَادِيُّ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ٤٧٣ - ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: «فِتْنَةُ ابْنِ الزُّبَيْرِ حَيْصَةٌ مِنْ حَيْصَاتِ الْفِتَنِ، وَبَقِيَتِ الرَّدَاحُ الْمُطْبِقَةُ، مَنْ أَشْرَفَ لَهَا أَشْرَفَتْ لَهُ، وَمَنْ مَاجَ فِيهَا مَاجَتْ بِهِ»
٤٧٤ - قَالَ مَعْمَرٌ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ فِتْنَةً يُوشِكُ أَنْ تَكُونَ الَّتِي قَبْلَهَا مَعَهَا كَنَفْجَةِ أَرْنَبٍ، وَإِنِّي لَأَعْلَمُ الْمَخْرَجَ مِنْهَا»، قَالُوا: وَمَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا؟ قَالَ: «أَنْ أُمْسِكَ بِيَدِي حَتَّى يَجِيءَ مَنْ يَقْتُلُنِي»
٤٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُنِيبٍ الْعَدَنِيُّ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: وَاسْتَكْرَهَهُ بَعْضُ تِلْكَ الْأُمَرَاءِ فِي بَعْضِ تِلْكَ الْفِتَنِ، فَخَرَجَ بِهِ، قَالَ: فَبَرَزَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَقَالَ: مَنْ يُبَارِزُ؟ فَبَرَزَ ⦗١٨٢⦘ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، قَالَ: فَعَدَوْتُ عَلَى الشَّامِيِّ بِالرُّمْحِ وَايْمُ اللَّهِ مَا أُرِيدُ إِلَّا أَنْ أَحْجِزَ بَيْنَهُمَا، قَالَ: فَقُلْتُ: «إِلَيْكَ إِلَيْكَ، فَلَمْ أَزَلْ بِهِ حَتَّى انْصَرَفَ»، قَالَ: «فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَذْكُرُ عَدْوَتِي تِلْكَ بَعْدَمَا أَنَامُ نَوْمَةً فَيَمْتَنِعُ مِنِّي نَوْمِي بَقِيَّةَ لَيْلَتِي، وَإِنِّي لَأَذْكُرُهَا بَعْدَمَا يُوضَعُ طَعَامِي بَيْنَ يَدَيَّ فَيَمْتَنِعُ مِنِّي حَتَّى مَا أَصِلَ إِلَيْهِ»

1 / 181