كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
٤٥٠ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ﵄ أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ قَتْلِ عُثْمَانَ ﵁: «وَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَا تُصَلُّوا جَمِيعًا أَبَدًا، وَلَا تُجَاهِدُوا جَمِيعًا أَبَدًا، وَلَا تَحُجُّوا جَمِيعًا أَبَدًا، وَلَا تَجْبُونَ فَيْئًا جَمِيعًا أَبَدًا، إِلَّا أَنْ تَحْضُرَ الْأَبْدَانُ وَالْأَهْوَاءُ مُخْتَلِفَةٌ»
٤٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، قَالَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ لِابْنِهِ حِينَ وَقَعَ النَّاسُ فِي أَمْرِ عُثْمَانَ ﵁ فَقَالَ: «كَأَنِّي بِهَؤُلَاءِ قَدْ خَرَجُوا فِي أَدْنَى فِتْنَةٍ، فَإِذَا لَقِيتَهُمْ فِيهَا فَكُنْ كَخَيْرِ ابْنَيْ آدَمَ»
٤٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكِلَابِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي زُرَارَةَ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعَا عَلِيًّا، ﵁ يَقُولُ: «وَاللَّهِ مَا أَمَرْتُ، وَاللَّهِ مَا شَرَكْتُ، وَلَا قَتَلْتُ، وَلَا رَضِيتُ»، يَعْنِي قَتْلَ عُثْمَانَ ﵁
٤٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَلَا لَا تَرْجِعُنَّ بَعْدِي ضُلَّالًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، أَلَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ، أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ»، وَأَحْسِبُهُ قَالَ: «وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، أَلَا فَلَا تَرْجِعُنَّ بَعْدِي ضُلَّالًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، أَلَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ»
1 / 172