كتاب الفتن
محقق
سمير أمين الزهيري
الناشر
مكتبة التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢
مكان النشر
القاهرة
٣٢٩ - حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بُرَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ دَخَلَ مَعَ الْحَجَّاجِ عَلَى أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ لَهَا: مَا سَمِعْتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «يَكُونُ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ»، فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَأَنْتَ، قَالَ: نَعَمْ أَنَا مُبِيرُ الْمُنَافِقِينَ
٣٣٠ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ ذَكْوَانَ، قَالَ: لَمَّا قَتَلَ الْحَجَّاجُ ابْنَ الزُّبَيْرِ دَخَلَ عَلَى أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَتْ: مَا فَعَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ؟ قَالَ: قَتَلَهُ اللَّهُ، قَالَتْ: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ قَتَلْتَهُ صَوَّامًا قَوَّامًا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " يَخْرُجُ مِنْ ثَقِيفٍ ثَلَاثَةٌ: الْكَذَّابُ وَالذَّيَّالُ، وَالْمُبِيرُ، فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَقَدْ مَضَى، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَأَنْتَ الْمُبِيرُ، وَقَالَتْ: وَأَمَّا الذَّيَّالُ فَمَا رَأَيْنَاهُ بَعْدُ، قَالَ: فَمَرَّ ابْنُ عُمَرَ ﵁ بِابْنِ الزُّبَيْرِ مَصْلُوبًا فَقَالَ: قَدْ ⦗١٣٥⦘ أَفْلَحَتْ أُمَّةٌ أَنْتَ شَرُّهَا
٣٣٠ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ ذَكْوَانَ، قَالَ: لَمَّا قَتَلَ الْحَجَّاجُ ابْنَ الزُّبَيْرِ دَخَلَ عَلَى أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَتْ: مَا فَعَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ؟ قَالَ: قَتَلَهُ اللَّهُ، قَالَتْ: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ قَتَلْتَهُ صَوَّامًا قَوَّامًا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " يَخْرُجُ مِنْ ثَقِيفٍ ثَلَاثَةٌ: الْكَذَّابُ وَالذَّيَّالُ، وَالْمُبِيرُ، فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَقَدْ مَضَى، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَأَنْتَ الْمُبِيرُ، وَقَالَتْ: وَأَمَّا الذَّيَّالُ فَمَا رَأَيْنَاهُ بَعْدُ، قَالَ: فَمَرَّ ابْنُ عُمَرَ ﵁ بِابْنِ الزُّبَيْرِ مَصْلُوبًا فَقَالَ: قَدْ ⦗١٣٥⦘ أَفْلَحَتْ أُمَّةٌ أَنْتَ شَرُّهَا
1 / 134