أول مرة أتدبر القرآن

عادل محمد خليل ت. غير معلوم
20

أول مرة أتدبر القرآن

الناشر

شركة إس بي

رقم الإصدار

الثالثة عشرة

سنة النشر

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

الكويت

تصانيف

مما جاء في فضلها: ١ - قول النبي ﷺ لأبي سعيد بن المعلَّى "لأعلمنَّك سورة هي أعظم السور في القرآن: الحمد لله رب العالمين، هي السَّبعٌ المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته" رواه البخاري. ٢ - قال رسول الله ﷺ: "والذي نفسي بيده ما أُنْزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مِثْلُها، وإنها لَسَبْعٌ من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيتُه". رواه الترمذي (صحيح الجامع: ٧٠٧٩) موافقة أول السورة لآخرها: - بدأت السورة بالحمد (الحمد لله رب العالمين). - وختمت بالدعاء (اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) وكلاهما موافق للآخر حيث إن (الحمد) دعاء كما جاء في الحديث "أفضل الذكر: لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله" رواه الترمذي وابن ماجه (صحيح الترغيب والترهيب ١٥٢٦). وذلك لأن من بدأ دعاءه بالحمد والثناء على الله، كان أحرى بالإجابة والقبول. المحور الرئيسي للسورة: تحديد معالم الدين أصوله وفروعه.

1 / 22