9

الفردوس بمأثور الخطاب

محقق

السعيد بن بسيوني زغلول

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

مكان النشر

بيروت

الدواة ثمَّ قَالَ أكتب قَالَ وَمَا أكتب قَالَ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ ختم على فِي الْقَلَم فَلم ينْطق وَلَا ينْطق إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ٤ - عَائِشَة أول مَا خلق الله الْعقل قَالَ لَهُ أقبل فَأقبل ثمَّ قَالَ لَهُ أدبر فَأَدْبَرَ ثمَّ قَالَ مَا خلقت شَيْئا أحسن مِنْك بك آخذ وَبِك أعطي فَمن كَانَ لَهُ واعظ من نَفسه كَانَ لَهُ من الله حَافظ ٥ - عبد الله بن عمر أول مَا خلق الله من الْإِنْسَان الْفرج ثمَّ قَالَ هَذِه أَمَانَة استودعتها وخبأتها عنْدك فالفرج أَمَانَة والسمع أَمَانَة وَاللِّسَان أَمَانَة وَلَا إِيمَان لمن لَا أَمَانَة لَهُ ٦ - أنس بن مَالك أول مَا ينْزع الله من العَبْد الْحيَاء فَيصير مقاتا ممقتا ثمَّ ينْزع عَنهُ الْأَمَانَة فَيصير خائنا مخونا ثمَّ ينْزع عَنهُ الرَّحْمَة فَيصير غليظا ويخلع ربقة الْإِسْلَام من عُنُقه فَيصير شَيْطَانا لعينا ملعنا

1 / 13