194

الفردوس بمأثور الخطاب

محقق

السعيد بن بسيوني زغلول

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

مكان النشر

بيروت

٧٤٦ - ابْن عمر
إِن العَبْد ليكذب الكذبة فيتباعد الْملك مِنْهُ مسيرَة ميل من نَتن مَا جَاءَ بِهِ
٧٤٧ - أَبُو الدَّرْدَاء
إِن العَبْد إِذا لعن شَيْئا صعدت اللَّعْنَة إِلَى السَّمَاء فتغلق أَبْوَاب السَّمَاء دونهَا ثمَّ تَأْخُذ يَمِينا وَشمَالًا فَإِذا لم تَجِد مساغا رجعت إِلَى الَّذِي لعن فَإِن كَانَ لذَلِك أَهلا وَإِلَّا رجعت إِلَى قَائِلهَا
٧٤٨ - أنس بن مَالك
إِن العَبْد إِذا قَالَ يَا مُعتق الرّقاب فَيَقُول الرب ﷿ ملائكتي عَبدِي قد علم أَنه لَا يعْتق الرّقاب غَيْرِي فأشهدكم أَنِّي قد أَعتَقته من النَّار
٧٤٩ - أنس بن مَالك
إِن العَبْد لَا يخطئه من الدُّعَاء أحد ثَلَاث إِمَّا ذَنْب يغْفر وَإِمَّا خير يدّخر وَإِمَّا خير يعْمل يعجل
٧٥٠ - أنس بن مَالك
إِن العَبْد إِذا مَاتَ وَقد أوصى شيعَة ملكاه إِلَى الْقَبْر وهما يَقُولَانِ يَا رب الْعَالمين عَبدك فلَان حج وَاعْتمر وَوصل رَحمَه وَالْجِيرَان والقرابة وَالْمَسَاكِين واليتامى وَأَنت أرْحم بِهِ

1 / 198