166

الفردوس بمأثور الخطاب

محقق

السعيد بن بسيوني زغلول

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

مكان النشر

بيروت

فَاخْتَارَ الْعليا مِنْهَا فسكنها وأسكن سمواته من شَاءَ من خلقه وَخلق أَرضين سبعا فَاخْتَارَ الْعليا فأسكنها خلقه
٤٣ - عبد الله بن عَمْرو
إِن لله ﷿ خلق خلقه من ظلمَة ثمَّ ألْقى عَلَيْهِم نورا من نوره فَمن أَصَابَهُ ذَلِك النُّور اهْتَدَى وَمن أخطأه ضل
٦٣٥ - أَبُو سعيد
إِن الله ﷿ خلق الشّجر كُله طلحا فَلَمَّا قيل لله ولد شَاك الشّجر فأخوفهم الله ﷿ أَكْثَرهم شوكا
٦٣٦ - ابْن عَبَّاس
إِن الله ﷿ خلق الْجنَّة بَيْضَاء وَأحب الزي إِلَى الله ﷿ الْبيَاض فليلبسه أحياءكم وكفنوا فِيهِ مَوْتَاكُم
٦٣٧ - ابْن عَبَّاس
إِن الله ﷿ خلق ملكا يَوْم خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض فَأمره أَن يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله فَهُوَ يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله مَادًّا بهَا صَوته لَا يقطعهَا وَلَا يتنفس فِيهَا وَلَا يُتمهَا فَإِذا أتمهَا أَمر الله إسْرَافيل ينْفخ فِي الصُّور وَقَامَت الْقِيَامَة
٦٣٨ - ابْن عَبَّاس
إِن الله ﷿ خلق درة بَيْضَاء وَخلق

1 / 170